فصل: إعراب الآيات (134- 135):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (133):

{وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى (133)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لولا) حرف تحضيض (بآية) متعلّق ب (يأتينا)، (من ربّه) متعلّق بنعت ل (لآية)، الهمزة للاستفهام الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (في الصحف) متعلّق بمحذوف صلة ما الأولى نعت للصحف مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يأتينا بآية...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لم تأتهم بيّنة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي: ألم تأتهم سائر الآيات وتأتهم بيّنة.
الصرف:
(الصحف) جمع الصحيفة، اسم للورقة يكتب عليها، وزنه فعيلة، ووزن الصحف فعل بضمّتين.. وتجمع الصحيفة أيضا على صحائف زنة فعائل.

.إعراب الآيات (134- 135):

{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى (135)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (بعذاب) متعلّق ب (أهلكناهم)، (من قبله) متعلّق ب (أهلكناهم).
والمصدر المؤوّل (أنّا أهلكناهم..) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: ثبت إهلاكنا لهم.
اللام رابطة لجواب لو (لولا) للتحضيض (إلينا) متعلّق ب (أرسلت)، الفاء فاء السببيّة (نتّبع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والفاعل نحن، وعلامة النصب في (آياتك) الكسرة (من قبل) متعلّق ب (نتّبع).
والمصدر المؤوّل (أن نتّبع) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من التحضيض المتقدّم أي: ليكن إرسال منك فاتّباع لآياتك منّا.
والمصدر المؤوّل (أن نذلّ..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
جملة: ثبت إهلاكنا لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أهلكناهم...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (النداء وجوابه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لولا أرسلت...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (نتّبع...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (نذلّ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الظاهر.
وجملة: (نخزى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة نذلّ.
135- (كلّ) مبتدأ مرفوع، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب الفاء الثانية تعليليّة والسين حرف استقبال (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، (أصحاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (من) الثاني مثل الأول ومعطوف عليه.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كلّ متربّص...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تربّصوا...) معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة مسبّبة عما قبلها أي: تنبّهوا فتربّصوا..
وجملة: (ستعلمون...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: هم (أصحاب...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (اهتدى...) لا محلّ لها صلة الموصول الثاني.
الصرف:
(نخزى)، فيه إعلال بالقلب، أصله نخزى- بالياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
الجزء السابع عشر:

.سورة الأنبياء:

آياتها- 112 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.إعراب الآيات (1- 3):

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}.
الإعراب:
(للناس) متعلّق ب (اقترب)، الواو واو الحال (في غفلة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هم، (معرضون) خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (اقترب.. حسابهم) لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة: (هم في غفلة...) في محلّ نصب حال من الناس (ما) نافية (ذكر) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يأتيهم (من ربّهم) متعلّق ب (يأتيهم)، (محدث) نعت لذكر مجرور (إلّا) أداة حصر الواو حاليّة.
وجملة: (ما يأتيهم من ذكر...) لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.
وجملة: (استمعوه...) في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم بتقدير قد.
وجملة: (هم يلعبون...) في محلّ نصب حال من فاعل استمعوه.
وجملة: (يلعبون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(لاهية) حال منصوبة من فاعل يلعبون، (قلوبهم) فاعل اسم الفاعل لاهية الواو استئنافيّة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير فاعل أسرّوا، (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (هذا) مبتدأ (إلّا) أداة حصر (بشر) خبر مرفوع (مثلكم) نعت لبشر مرفوع، الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة الواو حاليّة.
وجملة: (أسرّوا النجوى...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ظلموا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هل هذا إلّا بشر...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر.
وجملة: (تأتون...) معطوفة على استئناف مقدّر أي تخطئون فتأتون..
وجملة: (أنتم تبصرون...) في محلّ نصب حال من فاعل تأتون.
وجملة: (تبصرون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.
الصرف:
(محدث)، اسم مفعول من أحدث الرباعيّ فهو على وزن مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(لاهية) مؤنّث لاه، اسم فاعل من لها يلهو، وفي لاه إعلال بالحذف، وفي لاهية إعلال بالقلب، أصله لاهوة، جاءت الواو متحرّكة بعد كسر قلبت ياء.
البلاغة:
1- التنكير:
في قوله تعالى: (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) التنكير في غفلة للتعظيم والتفخيم.
الفوائد:
- قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) فـ (الذين ظلموا) في إعرابها أقوال قد شملت أحوال الإعراب الثلاثة، لن نتعرض لسائر الوجوه التي ذهب إليها علماء النحو والتفسير. والتي منها: البدل، والمبتدأ، والفاعلية، والخبر، والمفعول، والمجرور. أقول: لن نتعرض إلا لمن زعم أنها فاعل: وهذا الفرض يقتضي أن نجمع الفعل في قوله تعالى: (أَسَرُّوا). وهذا الفرض من اللغات الضعيفة والتي أسماها النحويون (لغة أكلوني البراغيث) وكان حقه أن يقول: أكلني البراغيث. وكذلك كان المنتظر على فرض الذين فاعل أن يرد النص وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (الآية).
وعندنا أن هذا الفرض مرفوض تحاشيا للغات الضعيفة في القرآن الكريم، وطالما لدنيا في إعراب الذين وجوه تبعدنا عن مواطن الضعف.

.إعراب الآية رقم (4):

{قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)}.
الإعراب:
(في السماء) متعلّق بمحذوف حال من القول الواو عاطفة (العليم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ربّي يعلم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يعلم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّي).
وجملة: (هو السميع...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

.إعراب الآية رقم (5):

{بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ في المواضع الثلاثة (أضغاث) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي ما أتى به من القرآن الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر، وعلامة الجزم في (يأتنا) حذف حرف العلّة (بآية) متعلّق ب (يأتنا)، الكاف حرف جرّ وتشبيه، (ما) حرف مصدريّ، (أرسل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأوّلون) نائب الفاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل (ما أرسل..) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يأتنا أي فليأتنا بآية إتيانا كإرسال الأولين.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: هو (أضغاث...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (افتراه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هو شاعر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يأتنا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن لم يكن كما قلنا وكان رسولا فليأتنا بآية.
الفوائد:
قوله تعالى: (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ) لقد أضربوا عن رأيهم ثلاث مرات، باستعمال حرف الاضراب (بل). وهذا يدل على مبلغ تحفظهم وترددهم وعدم ثبوتهم على رأي، وحيرتهم من أي باب يدخلون على النبي، ليضعفوا موقفه، ويثبطوا عزيمته، ويسفهوا رأيه. ألا ساء ما يفعلون.
كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

.إعراب الآيات (6- 9):

{ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7) وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَما كانُوا خالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)}.
الإعراب:
(ما) نافية (قبلهم) ظرف منصوب متعلّق ب (آمنت)، (قرية) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل آمنت الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء عاطفة.
وجملة: (أهلكناها..) نعت لقرية في محلّ جرّ- على اللفظ- وجملة: (هم يؤمنون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنت، لاتفاق الجملتين بمعنى النفي، إذ الاستفهام إنكاريّ.
وجملة: (يؤمنون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(ما أرسلنا قبلك) مثل ما آمنت قلبهم (إلّا) أداة حصر (رجالا) مفعول به منصوب (إليهم) متعلّق ب (نوحي)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (لا) نافية.
وجملة: (ما أرسلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما آمنت.
وجملة: (نوحي إليهم...) في محلّ نصب نعت ل (رجالا) وجملة: (اسألوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر يفسّره ما بعده أي: إن كنتم لا تعلمون فاسألوا..
وجملة: (كنتم لا تعلمون...) لا في محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الجواب الأول.
الواو عاطفة (ما جعلنا) مثل ما أرسلنا.. و(هم) ضمير مفعول به (جسدا) مفعول به ثان منصوب، وجملة: (ما جعلناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أرسلنا.
وجملة: (لا يأكلون الطعام) في محلّ نصب نعت ل (جسدا).
جملة: (ما آمنت.. من قرية) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما كانوا خالدين...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما جعلناهم..
(ثمّ) حرف عطف (الوعد) مفعول به ثان عامله صدقناهم الفاء عاطفة الواو عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير الغائب في (أنجيناهم).
وجملة: (صدقناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم.
وجملة: (أنجيناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة صدقناهم.
وجملة: (نشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (أهلكنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناهم.